كلية العلوم والآداب والكلية التطبيقية بالمجاردة تطلق ثلاث مبادرات رقمية
كلية العلوم والآداب والكلية التطبيقية بالمجاردة تطلق ثلاث مبادرات رقميه "التعلم والتعليم بطابع تقني ومحفز متاح لجميع أفراد المجتمع بطابع تقني ومحفز"
تحت هذا المبدأ تواصل كلية العلوم والآداب والكلية التطبيقية بالمجاردة دعم المبادرات النوعية الهادفة بهدف زيادة تحسين مخرجات التعلم ورفع مستوى الثقافة المجتمعية لطالبات وخريجات وأعضاء الجامعة وأفراد مجتمع محافظة المجاردة.
في هذا الفصل ومع بداية هذا العام انطلقت (مبادرة التميز في التعلم الإلكتروني) -بنسختها الثانية- ويأتي ذلك بعد النجاح الذي حققته مبادرة (التميز في التعلم الإلكتروني) -بنسختها الأولى - والتي تم طرحها وسط جائحة كورونا والتي حققت نتائج ومخرجات مبهرة جداً على مستوى الطالبات وأعضاء هيئة التدريس. كما يأتي تنظيم طرح مبادرة التميز في التعلم الإلكتروني في إطار توجهات رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان والتي أكدت على ضرورة بناء مجتمع علمي تقني قادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية.
لقد حققت المبادرة في نسختها الأولى الكثير من المزايا والأهداف على مدار الأشهر التي تم فيها تطبيق المبادرة. والتي شملت إضافة علمية وتقنية ونقلة نوعية في عملية التعليم والتعلم بالكلية والمجتمع بأسره. لقد استطاعت المبادرة من التخلص على الكثير من مشكلات التعليم التقليدي وذلك من خلال العدالة في التقييم وتضخم الدراسة (والتي تم تقليلها إلى أدنى المستويات) ورفع معدلات إيجابية المتعلمين في العملية التعليمية وزيادة تفاعلهم في الأنشطة الإثرائية التي قدمتها المبادرة.
تنطلق مبادرة التميز في التعلم الإلكتروني في نسختها الثانية هذا العام والتي تهدف للاستخدام الأمثل لأدوات التعلم الإلكتروني، وذلك من منطلق حرص الكلية على أن تكون نموذجًا رائدًا في هذا الجانب، حيث تسعى المبادرة إلى تقديم ( 18 ) دورة تدريبية وورشة عمل و( 5 ) لقاءات مع الطالبات، وكذلك إطلاق مسابقة التميز التحفيزية لأفضل ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات وأفضل درس نموذجي بعد تحكيم ( 20 ) درس نموذجي. والذي يأتي وفقا لأعلى معايير الجودة فالتعلم الإلكتروني وفقاً للجنة التحكيم المشكلة ضمن فريق المبادرة.
و يأتي انطلاق مبادرة التميز في التعلم الإلكتروني في نسختها الأولى والثانية تزامنًا مع التوجه العام للتحول في العملية التعليمية؛ بتطبيق التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وكذلك لتحقيق أحد برامج رؤية المملكة وهو التحفيز وخلق بيئات مناسبة تساهم في الإبداع والابتكار. كما ويأتي تطبيق النسخة الثانية من مبادرة التميز في التعلم الإلكتروني في توقيت هام في أحدى أهم النقلات النوعية للعملية التعليمية فالمملكة العربية السعودية، ألا وهي نظام الثلاث فصول الدراسية والانتقال من نظام الفصلين والحاجة لتفعيل مزيد من أدوات التعلم الإلكتروني لتسهيل عوامل الزمان والمكان للتعلم. المبادرة تقدم قيمة مضافة في نموذج التعليم بالجامعة من خلال مجموعة من البرامج والدورات تستهدف أعضاء هيئة التدريس والطالبات وذلك لتعزيز مهاراتهم وإكسابهم مهارات جديدة تساعدهم على الإبداع والابتكار في صناعة واستخدام المحتوى الرقمي والتعامل معه بناء على معايير الجودة العالمية.
المبادرة الثانية وهي مبادرة (نحو مجتمع رقمي) التي تستهدف رفع مستوى أفراد المجتمع من الناحية العلمية والتقنية وذلك من خلال الدورات التدريبية التي تم وسيتم عقدها طوال مدة تنفيذ المبادرة. بلغ عدد الدورات التي ستتم ضمن مبادرة نحو مجتمع رقمي نحو ( 30 ) دورة وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من المبادرة الى الآن لدورتي مدخل الى الحاسب والبرمجات ودورة Basic Medical Word Structure مايقارب ( 817 ) مستفيدا، وحققت المبادرة المخرجات المرغوبة منها بصورة لافته.
كما طرحت الكلية -النسخة الثانية- من (مبادرة جوالات المدارس هذا العام)، بعد النجاح المسجل من المبادرة في نسختها الأولى. بلغ عدد الساعات التطوعية للمبادرة العام الماضي نحو ( 643 ) ساعة تطوعية، وبلغ عدد الخريجات المشاركات من قسم الرياضيات (12) خريجة، وبلغ عدد الخريجات من قسم الحاسب ( 9 ) ، وعدد الخريجات من قسم اللغة الإنجليزية ( 16 ). بإجمالي عدد وصل إلى مايقارب (4412) مستفيدة. ،كما ويُتوقع أن يبلغ عدد المدارس التي تطوعت بها الخريجات ضمن هذه المبادرة لهذا العام نحو (25) مدرسة ، وعدد ساعات التدريس (500) حصة تدريسية ،بواقع (25) متطوعة خريجة. وبلغ عدد المتطوعات في تخصص الحاسب الآلي (10) والرياضيات نحو (4) متطوعات واللغة الانجليزية (11) خريجه.
تأتي المبادرات الثلاثة السابقة جزء من سلسلة مبادرات تقنية أخرى أطلقتها الكلية مثل مبادرة صيفي مهاراتي ومبادرة التميز في التعلم الإلكتروني النسخة الأولى والتثقيف التقني لأفراد المجتمع انطلاقا من مبدأ تحفيز وتشجيع أفراد المجتمع والمتعلمين، وتنمية فكر الإبداع والابتكار وبث روح التنافسية لإثراء العملية التعليمية، وتقديراً للمتميزين في مجال التعلم، ولتعميق مفاهيم الثقافة التقنية المجتمعية والإبداع من خلال تبني معايير التميز في تطبيق التقنية وتحقيق تكامل الجهود لتحسين مخرجات العملية التعليمية.
وفي هذا الصدد، أود التأكيد بأن الكلية لن تدخر أي جهد في توفير أي سبل للدعم لمواصلة التميز في التعلم، وتسعد الكلية بأن تكون جزء من أي مبادرة وطنية تستهدف تحقيق التميز في التعلم. وترسم خارطة طريق نحو تحول رقمي ناجح في العملية التعليمة رفع من مخرجات التعليم ويعزز مدخلات اقتصاد المملكة وتطورها ويضمن لها استمرار عجلة التنمية والاستدامة.