أفكار وثقافات حول العالم
بكل مشاعر الحب والألفة والترابط استقبل مسرح كلية العلوم والآداب والكلية التطبيقية بالمجاردة مزيج رائع ومتنوع من ثقافات مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة بحضور 150 مستفيدة من طالبات وأعضاء هيئة تدريس وموظفات. وذلك بإقامة فعالية (أفكار وثقافات حول العالم) بدعم من وكيل عمادة شؤون الطلاب على فرع جامعة الملك خالد بتهامة د. عبدالله هتان، وإشراف عميدة الكلية د. مها الشهري، وتنظيم وكيلة الكلية للشؤون التعليمية والتطوير والمشرفة على النشاط الطلابي د. دعاء الرفاعي.
وبمساهمة من نادي الرؤية للنشاط الطلابي ممثلا كلية العلوم والآداب والكلية التطبيقية بالمجاردة ونادي طويق ممثلا النشاط الطلابي بالكلية التطبيقية بمحايل عسير. وبمشاركة طالبات من قسم علوم الحاسب وقسم اللغة الإنجليزية وقسم الرياضيات ودبلوم إدارة الأعمال ودبلوم تطوير تطبيقات الويب وطالبات من الثانوية الثانية بالمجاردة في تنظيم وتقديم الفعالية.
افتتحت الفعالية بمقدمة عُرض فيها تعريف الثقافة وأهمية وجود التنوع الثقافي وجودة العائد المعرفي والنفسي والثقافي الناتج من الانفتاح والاطلاع على ثقافات وحضارات البلدان والمجتمعات الأخرى المختلفة.
تضمنت الفعالية العديد من الفقرات التي افتتحت بمقدمة عُرض فيها: تعريف الثقافة وأهمية وجود التنوع الثقافي وجودة العائد المعرفي والنفسي والثقافي النتاج من الانفتاح والاطلاع على ثقافات وحضارات البلدان والمجتمعات الأخرى المختلفة.
ثم بكلمة من وكيل عمادة شؤون الطلاب على فرع جامعة الملك خالد بتهامة د. عبد الله هتان والتي أكد فيها أن دعم مثل هذه الفعاليات يأتي لدعم فكرة أننا شعب ووطن منفتح على العالم باختلافاته، كما ان تبادل المظاهر الحضارية والخبرات والأفكار هو أحد ركائز التعايش الحضاري والثقافي بين الشعب. ثم شكر من خلال كلمته د. مها الشهري عميدة الكلية وكافة منسوبي الكلية وطالباتها على دورهم المتميز في إقامة هذه الفعالية.
وكلمة من عميدة كلية العلوم والآداب والكلية التطبيقية بالمجاردة د. مها الشهري رحبت فيها بجميع الحضور والزوار. كما شكرت فيها د. عبد الله هتان على دعمه لهذه الفعالية ود. دعاء الرفاعي وكيلة الكلية والمشرفة على نادي الرؤية وجميع من ساهم في تنظيم الفعالية. كما دعت خلال كلمتها إلى أن التواصل الحقيقي بين حضارات وثقافات الشعوب المختلفة هو المحور الأساسي لمواجهة كل الصعوبات والتحديات وهو أهم العوامل الأساسية لبناء حضارات جديدة ومتطورة تخدم المجتمع والانسان على كافة الأصعدة.
وتقدمت د. دعاء الرفاعي وكيلة الشؤون الطلابية بالكلية بكلمة رحبت فيها بالضيوف من أعضاء هيئة تدريس وطالبات وكادر إداري وبالدول المشاركة في هذه الفعالية المميزة.
استهلت الفعالية بثقافة وحضارة مملكتنا الحبيبة ابتدأت الفقرة بالنشيد الوطني السعودي ثم قامت مجموعة من طالبات الكلية بعرض مقاطع فديو تلخص فيها التنوع الحضاري والثقافي والجغرافي الذي تحظى به المملكة العربية السعودية والذي كان له انعكاس على هوية الانسان السعودي وطبيعة حياته بكافة مخرجاته من مأكل وملبس ومشرب وحتى موسيقاه ورقصاته الشعبية. والذي تم تأكيد ذلك بمشاركة من مجموعة طالبات الثانوية الثانية بالمجاردة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري السعودي حيث قمن بتقديم المشاركات المختلفة في الركن السعودي للمعرض المصاحب للفعالية لأبرز عناصر التنوع الثقافي فالسعودية مثل أطباق الأكلات التراثية المختلفة وزي المرأة السعودية والكثير من الأدوات المختلفة التي تعكس الثقافة السعودية كالمجوهرات والأواني المنزلية وبعض المنتجات المختلفة المصنعة محلياً.
وبعميق مشاعر الانتماء والحنين إلى الوطن قدمت العضوات الدوليات من الكادر التدريسي بالكلية فقرات الدول المشاركة على التوالي ابتداءً بجمهورية مصر، ثم جمهورية السودان، وجمهورية تونس، وجمهورية الهند، وجمهورية باكستان للتعريف بالعديد من نتائج حضارة بلدانهم المختلفة بما في ذلك فيديوهات تعريفية بموقع البلد الجغرافي وأهميته التاريخية والاقتصادية وعرض للمستويات العلمية والمعرفية ودور هذه الدول في التطور الحضاري، والإنساني اقتصاديا، ومعرفيا، ومجتمعيا.
حيث بدأت فقرة كل دولة بالنشيد الوطني الخاص بالدولة مع عرض فيديو لأبرز ما تتميز من حضارات عريقة وما تتمتع به كل دول من تطور، كما تم عرض أبرز ثقافات شعبها. بدءاً من ثقافة الأكل والزي الشعبي والفني وانتهاءً بالثقافة العلمية والمعرفية.
اختتمت الفعالية بدعوة الحضور للتجول على أركان الدول المشاركة للمعرض المصاحب للفعالية والتعرف على مزيد من ثقافاتها. وثم بشكر جميع الجهات والأفراد المساهمين في إقامة ونجاح الفعالية. متمنين لجميع الدول الشقيقة مزيدا من التطور والتقدم ولمواطنيها المتواجدين لدينا المزيد من النجاح والإنجازات.