كلية العلوم والآداب/الكلية التطبيقية بالمجاردة تنظم فعالية عن أهمية المكتبة في اثراء المعرفة العلمية للطالبة الجامعية
تحت رعاية عميدة الكلية الدكتورة مها الشهري نظمت كلية العلوم والآداب بالمجاردة متمثلة في وحدة التوجيه والإرشاد يوم الثلاثاء الموافق 10/6/1444 هــ فعالية عن أهمية المكتبة في اثراء المعرفة العلمية للطالبة الجامعية والتي حققت الكثير من الفوائد التربوية والأكاديمية المقترنة بالترفيه الهادف البناء لجميع منسوبات الكلية من طالبات وأعضاء هيئة التدريس وموظفات الكلية. تضمنت الفعالية محاضرة بعنوان "أهمية المكتبة في اثراء المعرفة العلمية للطالبة الجامعية" وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً بالكلية.
تأتي هذه الفعالية بالتوافق مع رؤية 2030 بالمملكة في مجال التعليم والبحث العلمي، حيث أكدت الرؤية في محاورها الثلاثة - مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح – على أهمية التعليم وبناء الفكر لدى العنصر البشري السعودي وخاصة في المسار الجامعي – وهو ما يتطلب التركيز على إيجاد آليات لتفعيل المشاركة العلمية البحثية في الجامعات لتحقيق الرؤية.
تضمنت المحاضرة عدداً من المحاور من أبرزها، تعريف مصطلح المكتبة بشكل عام وتعريف المكتبة الرقمية، شرح وتوضيح أنواع المكتبات، والتعريف بأهمية المكتبة بنوعيها التقليدي والرقمي. قدمت الجزء الأول من المحاضرة مشرفة وحدة التوجيه والإرشاد الدكتورة انتصار السر حيث شرحت مفهوم المكتبات التقليدية وانواعها واهميتها. وتناولت الدكتورة فاطمة دفع الله مفهوم المكتبة الرقمية بالشرح والايضاح.
بعد نهاية المحاضرة، تم فتح باب النقاش مع الدكتورة فاطمة دفع الله ومشرفة الوحدة حيث كان هنالك حوار مفتوح شاركت فيه طالبات الكلية مع أعضاء الهيئة التدريسية وموظفات الكلية، وهذا النوع من المحاضرات يندرج تحت قائمة الارشاد الأكاديمي الذي يهدف الي التوعية بالدور الهام الذي تعلبه المكتبة في اثراء المعرفة للطالبة.
وفي الختام، تقدمت الدكتورة انتصار السر مشرفة وحدة التوجيه والإرشاد باسمي آيات الشكر والعرفان للدكتورة مها الشهري عميدة الكلية وذلك لدعمها المستدام للوحدة في جميع الجوانب التنظيمية الهامة والتي أدت الي نجاح الفعالية. وكذلك تقدمت مشرفة الوحدة بالشكر لوكيلة الكلية الدكتورة دعاء الرفاعي و الدكتورة فاطمة دفع الله وكافة الحضور الكريم التي بلغ عددهن (99) فرد.
أكدت المحاضرة على عدد من النقاط الحيوية والتي من أبرزها حاجة المؤسسات التعليمية والبحثية إلى المكتبات ينبع من الحاجة الماسة إليها من قبل المستفيدين، من أفراد وبرامج دراسية وبحثية، والذين يمثلون العنصر الرئيسي الذين تلبى المكتبات احتياجاتهم المعرفية، وهم الطرف الأهم الداعم لوجود وتطوير المكتبات الأكاديمية، وكلما ازدادت حاجة المستفيدين، كانت الحاجة إلى المكتبات أكبر، وأن المكتبات تعد عنصراً من عناصر قياس قوة البرامج التي تقدمها المؤسسات الأكاديمية.